سينتهي وقت الصفحة . الذهاب إلى سلة المشتريات. انتهى وقت الصفحة! تسجيل الدخول.

لجان التحكيم

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

Abbas Kiarostami

رئيس - عباس كياروستامي

إنه أحد أعلى المخرجين مكانة وأكثرهم احتراماً ليس في إيران وحسب، بل على مستوى العالم أيضاً. ابتدأ مسيرته السينمائية، وهو المتمكن في فنون الغرافيك، بالأفلام الوثائقية القصيرة قبل أن ينتقل إلى الأفلام الروائية الطويلة التي غالباً ما يوظف المادة الوثائقية فيها. ويأتي في طليعة أفلامه الأربعين التي تتميز بكونها شعرية الطابع وتعاين قضايا الحياة اليومية والموت، فيلم “أين بيت الصديق؟” (1987)، “عن قرب” (1990)، “وتستمر الحياة” (1991)، و”عبر أشجار الزيتون” (1994)، و”طعم الكرز” (1997) الذي انتزع السعفة الذهبية في مهرجان كان. فاز كياروستامي بعدد لا يحصى من الجوائز في مهرجانات سينمائية حول العالم، ولا تنحصر رؤيته الفنية بالسينما، فهو أيضاً شاعر وفنان تشكيلي ومصور فوتوغرافي.

Joan Chen

جوان تشين

إحدى أكثر النجوم الآسيويين شهرة واحتراماً في مجتمع صناعة السينما العالمية. بدأت التمثيل في الصين وهي مراهقة ثم التحقت بمعهد سينمائي في الولايات المتحدة ليبتسم لها النجاح في هوليوود مع أدوار بطولة في“الامبراطور الأخير” (برناردو بيرتولوتشي، 1987) و“السماء والأرض” (أوليفر ستون، 1993) و“القمتان التوأمان” لديفيد لينش. واصلت جوان ظهورها في الوقت نفسه في الكثير من الأفلام الصينية ومن بينها “الوردة الحمراء” الحائز على جوائز و“الوردة البيضاء” (ستانلي كوان، 1997)، ونالت الثناء عن عملها الإخراجي الأول “شيو-شيو: الفتاة المطرودة من الجامعة” (1998). فازت بجائزة معهد السينما الأسترالي لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم “حكايا أغاني الوطن” (توني آيرس، 2007) ولعبت أدواراً مهمة في “شهوة” و“حذر” (آنغ لي، 2007) و“24مدينة”  (جيا زانغ-كي، 2008).

Sunil Doshi

سونيل دوشي

يصف المنتج سونيل دوشي المقيم في مومباي نفسه بأنه “ناشط سينمائي”، وهو يدير شركة “هاند ميد” السينمائية التي أنتجت أفلاماً مهمة مثل “تسع عواطف” (سانتوش سيفان، 2005) و“أزواج مختلطة” (رجات كابور، 2006) و“مقلي بهجة” (ساغار بالاري، 2007). أسس دوشي كذلك شركة “إن. دي. تي. في لوميير” بهدف الترويج لصناعة السينما العالمية في الهند، حيث تشتري الشركة الأفلام العالمية الجيدة وخصوصاً تلك التي تحصد جوائز المهرجانات لتقوم بتوزيعها في الهند. وتدير الشركة كذلك شبكة تلفزيونية  تبث على مدار الساعة تركز على السينما المتخصصة، وتخطط لتوزيع الأفلام عبر الإنترنت والوسائط الرقمية الأخرى بغية الوصول إلى أسواق هندية جديدة. يقول دوشي “ينبغي هدم جدران النخبويين، لأنه يجب أن تصل السينما إلى العامة.”

Michael Fitzgerald

مايكل فتزجيرالد

ولد المنتج مايكل فتزجيرالد في نيويورك ونشأ في إيطاليا وتلقى تعليمه في إيرلندا. بدأ مسيرته السينمائية بعد تخرجه من هارفارد بكتابة السيناريو في روما قبل أن ينتج ويشارك في كتابة فيلم جون هيوستن الشهير المأخوذ عن رواية فلانيري أوكونور “حكمة الدم” (1979). عمل أيضاً منتجاً منفذاً لفيلم هيوستن “تحت البركان” (1984) الذي تم ترشيحه للفوز باثنتين من جوائز الأوسكار. توّج فتزجيرالد شراكته الإنتاجية مع الممثل والمخرج شون بين بفيلمهما “العهد” (2001)، الذي قوبل بانتقادات لاذعة وهو من بطولة جاك نيكلسون، ثم أنجز في 2005 كلاً من “لوّنّي يا كابريك” من بطولة جون مالكوفيتش و“مراسم الدفن الثلاثة لميلكيادز إسترادا” من بطولة وإخراج تومي لي جونز، حيث فاز الأخير بجائزة التمثيل في مهرجان كان بينما فاز غيليرمو آرياغا بجائزة السيناريو.

Nayla Al Khaja

نايلة الخاجة

تشتهر نايلة الخاجة بكونها أول امرأة إماراتية تعمل كمنتجٍ سينمائيٍ. وهي المالكة والمديرة التنفيذية لشركة “دي - 7 موشن بيكتشرز”. تخرجت نايلة من كلية دبي للبنات، وقدمت برنامجاً مهماً عن السياحة والسفر عبر أثير شبكة راديو العرب. درست فيما بعد السينما في جامعة رايرسون الكندية في تورنتو، وأسست لدى عودتها لبلادها شركتها الخاصة عام 2005. أخرجت في عام 2006 فيلم “عربانة” عن استغلال الأطفال والذي يعد أحد الموضوعات الشائكة والمحظورة، وفازت بجائزة أفضل مخرجة إماراتية في مهرجان دبي السينمائي الدولي. شاركت نايلة الخاجة في تأسيس “نادي المشهد” وهو أول ناد يهتم بالسينما في الإمارات، وحصلت على عدد من الميداليات والأوسمة عرفاناً بجهودها وعزيمتها التي لا تكلّ، ومن بينها جائزة “المرأة الإماراتية” لعام 2005.

Mohamed Khan

محمد خان

جعلت الأفلام الروائية التي يخرجها محمد خان منه علماً سينمائياً في مصر لأنها تصف واقع الحياة المصرية المعاصرة بناسها العاديين ومن منظور واقعي ومتقشف. ولد خان في القاهرة لأب باكستاني وأم إيطالية، ودرس السينما في لندن قبل أن يعود إلى بلده مصر. انطلق إخراجياً عام 1978 بفيلم “ضربة شمس”، وقدم منذ ذلك الحين أكثر من 20 فيلماً طويلاً بصفته “المتمرد” على نمطية الصناعة السينمائية. من أهم أعماله “زوجة رجل مهم” (1987) و“أحلام هند وكاميليا” (1988)، اللذين حصلا على جوائز من عدة مهرجانات سينمائية، وآخر أفلامه “في شقة مصر الجديدة” (2007).

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة

James Longley

رئيس - جيمس لونغلي

رئيس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية. حظي بالثناء على نطاق واسع عن أفلامه الوثائقية الإبداعية والواقعية عن الحياة في بعض من أكثر بؤر الصراع تأججاً في العالم. درس جيمس لونغلي، المقيم في سياتل بواشنطن، السينما واللغة الروسية في جامعة ويسليان ومعهد التصوير السينمائي في موسكو. يوثق فيلمه الطويل الأول “قطاع غزة” (2002) حياة الفلسطينيين خلال اندلاع الانتفاضة الثانية في 2001، وكان قد أمضى أكثر من سنتين في أعمال الإنتاج السينمائي في العراق بعد أن أطاحت الولايات المتحدة بحكم صدام حسين وقدم فيلمين وثائقيين هما: “العراق بأشلاء” (2006) و“أم ساري” (2008)، وكلاهما تم ترشيحه لجوائز الأكاديمية كأفضل فيلم وثائقي طويل. حصل جيمس لونغلي في أيلول/ سبتمبر من هذا العام على زمالة ماك آرثر.

Rashid Masharawi

رشيد مشهراوي

ولد مشهراوي في غزة عام 1962، ونشأ في مخيم للاجئين. ونظراً لنقص الموارد التعليمية في فلسطين، درس السينما في إسرائيل وكرس حياته منذ ذلك الحين لتصوير حياة الفلسطينيين اليومية سواء في الأفلام الوثائقية أو الروائية، مسلطاً الضوء على نضالات الشعب الفلسطيني ومتجنباً الخوض علانية في قضايا السياسة. فاز فيلمه الطويل الأول “حظر تجوال” (1993) بجائزة اليونسكو في مهرجان كان، وفاز “تذكرة إلى القدس” (2002) بالهرم الفضي في مهرجان القاهرة السينمائي، كما فاز أحدث أفلامه “عيد ميلاد ليلى” بجائزة أفضل سيناريو في دورة مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي لعام 2008. مشهراوي لا يعرف الكلل في الترويج للسينما داخل فلسطين، فقد أسس شركة محلية للإنتاج والتوزيع وأقام سينما متنقلة في مخيمات اللاجئين.

Gonzalo Arijón غونزالو أريهون

ولد غونزالو أريهون في مونتيفيديو بالأرغواي، لكنه عاش معظم حياته حتى الآن في فرنسا. درس علم الإنسان البصري وصناعة الأفلام قبل أن يخرج أعمالاً تلفزيونية، أما عمله السينمائي الأول “عالق: جئتُ من طائرة تحطمت في الجبال” والذي يرصد الوقائع التي تلت تحطم طائرة تقل فريق روغبي من الأرغواي في 1972، فقد فاز بالعديد من الجوائز العالمية ومن بينها اللؤلؤة السوداء في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي 2008 كأفضل فيلم وثائقي طويل.

Joslyn Barnes

جوسلين بارنز

كاتبة سيناريو ومنتجة، وشريكة الممثل داني غلوفر في تأسيس وإدارة شركة لوفرتشر للأفلام في نيويورك، وهي متخصصة في سينما الوعي الاجتماعي. أنتجت أو عملت منتجة منفذة لأفلام الشهيرة التالية: “باتو” (شيخ عمر سيسكو، مالي، 2000)، “ملح هذا البحر” (آن ماري جاسر، فلسطين، 2008)، و“فوضى المياه” (كارل ديل وتيا ليسن، الولايات المتحدة، 2008) الذي تم ترشيحه لجوائز الأوسكار وهو وثائقي يدور حول اثنين بقيا في نيو أورليانز أثناء إعصار كاترينا. أخرجت مؤخراً الفيلم القصير “برانا” (2008)، وهو جزء من مشروع دولي يهدف إلى الارتقاء بالوعي البيئي. كما عملت منتجة مساعدة في فيلم “الزمن الباقي” لإيليا سليمان، والذي يُعرض في دورة 2009 من مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي.

Hend Sabry

هند صبري

ولدت في تونس، ولم يكن عمرها يتجاوز الخامسة عشر حين ظهرت في أول دور سينمائي لها في الفيلم الحائز على جوائز “صمت القصور” (1994) لمفيدة تلاتلي. سجلت انطلاقتها السينمائية في 2001 من خلال فيلم إيناس الدغيدي الجريء “مذكرات مراهقة”، وأصبحت نجمة كبيرة في العالم العربي. أتاحت لها شهرتها أن تختار الأفلام التي تريد المشاركة فيها، لكنها حافظت على تميز أدوارها كما في “ملك وكتابة” لكاملة أبو ذكري (2005) و“عمارة يعقوبيان” لمروان حامد (2006) و“جنينة الأسماك” ليسري نصرالله (2007)، التي غالباً ما تضيء من خلالها جوانب معتمة في حياة المرأة العربية.  حصلت على درجة الماجستير في القانون عام 2004 وتقيم حالياً في القاهرة. ساهمت هند صبري بصوتها في فيلم “هليوبوليس” الذي يُعرض في دورة 2009 من مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي.

مسابقة الأفلام القصيرة

Yousry Nasrallah

رئيس - يسري نصرالله

حاز يسري نصرالله، المولود في القاهرة، على شهادته الجامعية في الاقتصاد والسياسة من جامعة القاهرة، وعمل ناقداً سينمائياً وساعد فولكر شلوندورف في إخراج “دائرة الخديعة” (1981).  عمل بعد ذلك مع المخرج الأسطورة يوسف شاهين، الذي واصلت شركته إنتاج أفلام نصرالله التي غالباً ما تكون مشحونة سياسياً وتتناول موضوعات كالأصولية الإسلامية والاغتراب، ومن بينها “باب الشمس” (2004) و“جنينة الأسماك” (2007). يعرض المهرجان في دورة هذا العام آخر أفلام نصرالله “احكِ يا شهرزاد”.

Deepa Mehta

ديبا ميهتا

درست ديبا ميهتا، المولودة في الهند، الفلسفة في جامعة نيودلهي وهاجرت فيما بعد إلى كندا. كتبت سيناريوهات لأفلام الأطفال، ثم أخرجت حلقات من مسلسل “تاريخ حياة إنديانا جونز الشابة” من إنتاج جورج لوكاس. فاز فيلمها الأول “سام وأنا” (1991) بإشادة شرفية في مهرجان كان، أما “ثلاثية العناصر” (النار، 1996والتراب، 1998 والماء، 2005) التي تصور فيها القمع والتمييز الجنسي في التاريخ الهندي الحديث، فقد جلبت لميهتا الثناء والجدل معاً على نطاق عالمي، وتم ترشيح “الماء” لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي. أنتجت وكتبت سيناريو فيلم أخيها المخرج ديليب ميهتا “الطبخ مع ستيلا”، الذي سيعرض في دورة 2009 من مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي.

Gary Meyer

غاري ماير

يشتهر غاري ماير بين محبي السينما بكونه المدير المشارك لمهرجان تيلورايد السينمائي العريق في كولورادو. لطالما كان متحمساً لعروض الأفلام منذ كان صبياً في نابا بكاليفورنيا، حتى أنه قام بتحويل الدور العلوي من إحدى حظائر تخزين القش لدى عائلته إلى “دار سينما” وعرض فيها إنتاجاته الخاصة وأفلاماً كلاسيكية طوال سنوات مراهقته. سخّر نفسه بينما كان يدرس في جامعة ولاية سان فرانسيسكو للعمل من أجل السينما والترويج لها بوسائل يتعذر حصرها، بما في ذلك الكتابة وتطوير حصص سينمائية تعليمية للأطفال وإنشاء جمعيات سينمائية. عمل ماير بعد تخرجه وكيل شراء لدى مؤسسة “الفنانين المتحدين” قبل أن يشارك في تأسيس “سلسلة لاندمارك لدور السينما”- وهي أكبر جهة لعرض الأفلام المستقلة في الولايات المتحدة، والتي أدارها طيلة 20 عاماً.

Menna Shalabi

منة شلبي

إحدى أهم وأشهر الممثلات في السينما المصرية، وهي ابنة الممثلة والراقصة الشهيرة زيزي مصطفى. دخلت عالم الشهرة بدورها في فيلم “الساحر” (رضوان الكاشف، 2000)،  وشاركت عام 2005 النجمة هند صبري بطولة فيلم “بنات وسط البلد” (2005) للمخرج محمد خان وفازت بجائزة أفضل ممثلة من جمعية السينما في دمشق. قامت شلبي في العام التالي ببطولة الفيلم الناجح “عويجة” (خالد يوسف، 2006)، وحصلت على جائزة الفيلم المصري عن دورها في “عن العشق والهوى” (كاملة أبو ذكري، 2006)، وأما آخر أفلامها فهو “آسف على الإزعاج” (خالد مرعي، 2008). شاركت كذلك في الدراما التلفزيونية وكان آخر أعمالها “حرب الجواسيس” الذي عرض في رمضان الماضي.

Chadi Zeneddine

شادي زين الدين

ولد الكاتب والمخرج اللبناني شادي زين الدين في الغابون بإفريقيا، ودرس الاتصالات وحصل على شهادة الماجستير في الدراسات السينمائية من بيروت. قدم أول أفلامه الروائية “السقوط من الأرض” عام 2007، والذي تم عرضه في مهرجانات السينما العالمية بما فيها مهرجانات دبي وروتردام و“مخرجون جدد،أفلام جديدة” في نيويورك، ووقع مؤخراً عقداً مع شركة ديزني لإخراج فيلمه المرتقب “آخر الحكواتية” عن قصة خيالية تحدث في العالم العربي. حصل زين الدين على زمالة الريادة الثقافية من مؤسسة اليابان عن فيلمه “بنشي”.

تنزيلدليل المهرجان