حوار مع مخرجين مصريين في "بيت الأفلام" الأردني
2011.03.08 - تقيم الهيئة الملكية الأردنية
للأفلام يوم الأربعاء التاسع من آذار/مارس (من الرابعة إلى السادسة
مساءً في بيت الأفلام في الهيئة) جلسة حوار مع المخرجين المصريين إبراهيم
البطوط ومحمود سليمان وشريف البنداري حول تجربتهم العملية في
صناعة الأفلام. وتأتي هذه الجلسة كجزء من زيارة المخرجين إلى الأردن
لعرض سلسلة من أفلامهم بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان. ومن
المتوقع أن يلتقوا صناع الأفلام الأردنيين ليناقشوا بإيجاز كيفية بناء
الشخصية في النصوص السينمائية، بالإضافة إلى التحدث عن تجربتهم
المهنية كصناع أفلام مستقلين في مصر. ولن يكون بعيداً من النقاش
الأحداث الأخيرة التي قلبت مصر وتأثيرها على السينما والسينمائيين
هناك.
تتفاوت تجارب المخرجين
الثلاثة ولكنهم يتشاركون على أرضية التجربة السينمائية المستقلة.
فالبطوط أخرج العديد من الأفلام الوثائقية لقنوات تلفزيونية دولية،
قبل خوض تجربته الروائية الطويلة الأولى في العام 2004 بفيلم
إيثاكي. فاز فيلمه الروائي الطويل الثاني عين شمس بالثور الذهبي
والجائزة الكبرى في مهرجان تاورمينا السينمائي في عام 2008. كما نال
فيلمه الروائي الثالث حاوي جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان الدوحة
ترايبيكا السينمائي في عام 2010، وشارك مؤخراً في مهرجان
روتردام السينمائي الدولي.
أما محمود سليمان فصور فيلمه الأول رمسيس الثاني في عام 1993 وحاز
فيلمه يعيشون بيننا العديد من الجوائز العالمية منها: أفضل فيلم
تسجيلي في المهرجان القومي للسينما المصرية وأفضل فيلم تسجيلي قصير في
مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية عام 2004
والجائزة الذهبية في مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية عام 2005. أما
فيلم النهارده 30 نوفمبر فحاز جائزة لجنة التحكيم في المهرجان
القومي للسينما المصرية وجائزة جيرهارد ليمان في مهرجان لوكارنو
السينمائي الدولي في سويسرا عام 2005.
قدّم شريف البنداري باكورة أعماله ست بنات عام 2002 ونال جائزة
أفضل فيلم وثائقي في مهرجان غوته لأفلام الطلاب في القاهرة. وحصل
فيلمه صباح الفل على أكثر من 15 جائزة. أما ساعة عصاري الذي
قدّم فيه مهندس الديكور المصري الراحل صلاع مرعي في دوره التمثيلي الأوحد فنال عشر
جوائز من بينها جائزة المهر الفضي في مهرجان دبي السينمائي الدولي
وجائزة النقاد في مهرجان Court tous Court عام
2008.