اليوم السابع: الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز مسابقتي " أفلام الإمارات" و"الأفلام القصيرة الدولية" في حفل سينمائي خاص اليوم

أربعة أفلام دولية تعرض ضمن فقرة السينما العالمية
تتوجه الأنظار الى ما تحمله جوائز مسابقتي "أفلام الإمارات" و "الأفلام القصيرة" من وعود الى الفائزين، وبما يعطي دفعة إيجابية الى مستقبل الصناعة السينمائية، وذلك في حفل بهيج يشهده قصر الإمارات في تمام الساعة 21.00 التاسعة مساء اليوم. وسوف ينضم نجوم وممثلي هذه الأفلام ومخرجيها، من المشاركين في المسابقتين، الى بقية ضيوف المهرجان من النقاد السينمائيين الدوليين وأعضاء لجان التحكيم.
وضمن عروض السينما العالمية، سنكون على موعد مع أربعة أفلام أثارت ضجة نقدية حول العالم في عرضها الشرق أوسطي الأول. أحدها فيلم المخرج الأميركي جيم جارموش "العشاق وحدهم تركوا أحياء"، رشح الى جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان الأخير، وفيه متابعة لعزلة موسيقي عبر دراما رومانسية تستحضر أجواء الأشباح في تفاصيلها، ومن بطولة توم هيدلستون وتيلدا سوينتون وجون هارت. وسيحضر الممثل سليمان دازي عرض الفيلم. ومثله يأتي عمل المُعلم الفرنسي بيرتران تافرنييه "رصيف أورسيه"، وبطولة تيري لارميت، وفيه هجاء يحمل السخرية من أفعال وزير فرنسي غير كفء. ومن روسيا، تأتي رائعة ألكسندر فيليدينسكي، الفائز بجائزة مهرجان أوديسا السينمائي الدولي، "الجغرافي الذي أضاع عالمه"، والمقتبس عن رواية تحمل الإسم نفسه لمواطنه أليكسي إيفانوف. فيما يوجه الهاييتي راوول بيك في عمله "المساعدة المهلكة" سهام نقده اللاذعة الى الهيئات الدولية المعنية بالإغاثة الإنسانية، ومحملاً أياها مسؤولية الفشل الذريع في إستعادة الأمن والنظام إبان الزلزال الذي ضرب بلده في عام 2010. وقد أثار الفيلم موجة ردود فعل غاضبة أينما عرض في المهرجانات، وها هو يشارك اليوم ضمن مسابقة "عالمنا"، الفقرة المعنية بتوسيع الوعي البيئيّ وعلاقته بالقضايا الإجتماعية.
وفي المسابقة ذاتها، يعرض اليوم الفيلم الوثائقي "إفراغ السماوات" للمخرج الأميركي دوغلاس كاس، عن القتل غير القانوني للطيور المغردة. والى جانبه فيلم "الحقل المقدس، الحرب المقدسة" للمخرج البولندي ليج كوفالسكي، وفيه إدانة شجاعة للطرق المستخدمة في إستخراج الغاز من أرياف بلده بولندا. كلا المخرجين يحضران عروض أفلاهم..
محبو الأفلام الوثائقية سيجدون ظالتهم في "مسابقة الأفلام الوثائقية"، بما تحملة من خيارات لا يمكن تفوّيتها. وفيها ترافق الفرنسية فابيان كونستون عرض عملها "الأنسة سي"، والذي يدور حول رئيسة تحرير مجلة "فوغ" الباريسية كارين رويفولد. وضمن الفقرة ذاتها، يأتي عمل مواطنتها جولي برتوتشيللي "مدرسة بابل"، عن مشاكل تعلم اللغة الفرنسية لأطفال المهاجرين في وطنهم الجديد في عرضه الدولي الأول. ويأخذنا عمل الأميركي داس كراوس الشجاع "فريق القتل"، أطلقت وسائل الإعلام هذه التسمية، عن حادثة مقتل مدنيين أفغان على يد جنود من فصيل مشاة الجيش الأميركي، المتمركزين هناك. ووصول تقارير صحافية دامغة تدين الفريق الذي حول الأبرياء من المدنييين الى أهداف يتسلون بها تزجية لأوقات الفراغ.
فيما يدشن الفائز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان لندن السينمائي لهذا العام "أيدا" للبولوني باول باوليكوفيسكي عرضه الشرق أوسطي الأول ضمن فقرة مسابقة "الأفلام الروائية الطويلة". وقد أشادت لجنة التحكيم بشجاعة مخرجه، أول فيلم يصوره بالكامل في بلده بولونيا، ومن خلال "إستحضاره لمرحلة تاريخية مؤلمة ومثيرة للجدل، حيث الإحتلال الألماني والمحرقة، وعبر معالجة بصرية رائعة". ويعرض في الفقرة ذاتها فيلم "سيدهارث" للمخرج ريتشي مهتا. وفيه متابعة لحكاية تعصر القلب، تدور أحداثها في أحد شوارع مدينة دلهي التجارية، حول بحث أب عن أبنه المفقود والبالغ من العمر 12 عاماً.
ويشهد اليوم العرض الشرق أوسطي الأول للفيلم الجورجي "مواعيد عشوائية" للموهبة الجديدة المخرج ليفان كوغواشفيلي ضمن مسابقة "آفاق جديدة". ويحكي الفيلم وبلغة كوميدية مأساوية، قصة عازب يبلغ من العمر 40 عاماً وما زال يعيش في بيت أهله. مخرجة الفيلم مع المنتجة أولينا يرشوفا يحضران العرض.