سينتهي وقت الصفحة . الذهاب إلى سلة المشتريات. انتهى وقت الصفحة! تسجيل الدخول.
Nمسابقة الأفلام الروائية

إيـدا

الذهاب إلى

إيـدا

مخرج: بافل   بافليكوفسكي
بولندا، الدانمارك | البولندية
2013 | 80دقيقة | أبيض وأسود
ترجمة: الإنجليزية, العربية
الصيغة: دي سي بي
18+
عاد صاحب «موسم حبي الصيفي» المخرج باول باوليكوفسكي الى مسقط رأسه بولندا وتاريخها التوتاليتاري الحالك في العام 1962، ليصوغ ميلودراما آسر حول الهوية وإستحقاقاتها، الإيمان وتعهداته، الخيار الشخصي ومساراته. للأولى، ثبت نص «إيدا» حقيقة ثابتة ان الشجاعة لا تُرتهن بكم التعاسة التي يمر بها المرء، ذلك ان الأخيرة هي صنع الظروف وما يتبعها من وجع التأقلم معها. وهذا أساس المشهد الإفتتاحي للشريط، حيث نرى البطلة الشابة وهي تعتني بتمثال ليسوع وتردد شعائرها كراهبة مبتدئة، في إشارة بليغة الى ان وعدها الديني استوجب ان تغض إهتمامها بما هو دنيوي الذي سيقلب كيانها، عبر شخصية عمتها فندا (إداء متألق من أغاتا كوليشا) التي ستكشف لها عن مفاجأة كونها يهودية وليست من أتباع «مسيحك الذي يرمي ببشر من أمثالي»، كما حاججتها لاحقا حول معتقداتها الذاتية. يقود الكشف الصاعق البطلة الى مرافقة المرأة، التي ظهرت في حياتها من دون مقدمات، بحثا عن رفات أفراد عائلتها. من هنا، يتدخل المسار الثالث المتعلق بإختيارها بين ماضي «حدث وأنتهى» كما تقول عمتها التي تنتحر لاحقا، كون مسارها وصل الى خاتمته. فيما يبقى على إيدا ان تجدد ذلك الخيار المؤقت، بتقمص شخصية الراحلة. إذ ترتدي ملابسها، تدخن سجائرها، تحتسي شرابها، تعاشر عشيقاً شاباً عابراً، قبل ان تعود الى ديرها. ذلك ان ثوابت قناعاتها ليست أقل شأنا من هويّتها. المميز في فيلم باوليكوفسكي، الذي يُذكر بإشتغالات المعلم الفرنسي روبير بريسون والهنغاري بيلا تار، إختياره الحصّيف للونين الأبيض والأسود الموحيان بمزاج سينمائي ضاغط وقاتم، كما هي حكاية الفيلم. الى ذلك، تحكمه بسردية متأنية عبر مشاهد مختزلة وقصيرة، عكست سكينة البطلة التي تدفعها لاحقا الى رفض إداء «قَسَم الرهبنة»، تعبيراً عن طهارة غير مكتملة. زياد الخزاعي

المخرج،  بافل   بافليكوفسكي

المخرج،  بافل   بافليكوفسكي

ولدباول باوليكوفسكيفي وارسو ببولندا عام 1957. غادر بلاده في الرابعة عشرة هرباً من النظام الشيوعي الى ألمانيا ومن ثم إيطاليا قبل ان يستقر نهائيا في لندن. عرف شهرة معتبرة كمخرج أفلام وثائقية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، من أشهرها «رحلات ديستوفيسكي»(1991). في العام 2004، أخرج عمله «موسم حبي الصيفي» الذي فاز بجائزة «الأكاديمية البريطانية للفنون»(البافتا). وبعد سبعة أعوام أنجز «المرأة في الطابق الخامس» مع النجمين الأميركي إيثان هوك والبريطانية كريستين سكوت توماس.

فريق العمل والممثلين

إخراج
بافل بافليكوفسكي
تمثيل
أجاتا تشيبوخوفيسكا، أجاتا كوليشا، داويد أغرودنيك، جوانا كوليغ
شركة الإنتاج
أوبوس فيلم، فونيكس فيلم، بورتوبيلو بيكشورز
موسيقى
كريستيان سلين، أدينس أندرسين
المنتج
إريك إبراهام، بياتور ديتشول، أيفا بوشتشينسكا
سيناريو
باول باوليكوفيسكي، ربيكا لينكيفيتش
مونتاج
جاروسلو كامينسكس
تصوير
لوكاش زال، ريتشارد لينزوسكي
comments powered by Disqus تنزيلدليل المهرجان