سينتهي وقت الصفحة . الذهاب إلى سلة المشتريات. انتهى وقت الصفحة! تسجيل الدخول.
Nمسابقة الأفلام الروائية

لفاياثان

الذهاب إلى

لفاياثان

مخرج: أندري  زفياكنتسوف
روسيا | الروسية
2014 | 141دقيقة
ترجمة: الإنجليزية, العربية
الصيغة: دي سي بي
15+
ثمة أهمية استثنائية في نص فيلم «لفاياثان» (التنين) تفسر الى حد بعيد لماذا منحته لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للدورة الأخيرة لمهرجان كان جائزة أفضل سيناريو، وتكمن في أنه حاول قراءة المرحلة «البوتينية» وفق سياق تطورها التاريخي. فروسيا القيصرية التي يطمح بوتين إلى استعادة أمجادها، بُنيت على أساس التحالف الثلاثي الراسخ: المال، السلطة والكنيسة، واليوم، ووفق حكاية المواطن كوليا وعائلته، تعيد السلطة إنتاج «طاغوتها» محصنة بنفس التحالفات السابقة وبهذا المعنى فإن «لفاياثان» فيلم تحليلي، رؤيوي وليس سياسي مباشر، استثمر صانعه السينما وقوتها ليقدم رؤيته عن واقع بلاده التي تمضي عائدة باتجاه ارثها القيصري. لقد جعل اندريه زفياكنتسف من عمدة مدينة تقبع في ركن قصي من غرب روسيا، على ساحل بحر بيرينتس، رمزاً لقسوة السلطة وجشعها. صوره كـ«تنين» لم يتوانَ، من أجل امتلاك بيت كوليا مقابل مبلغ بخس ودون إرادته، عن القيام بكل ما تمنحه السلطة له من قوة، لا يمكن لرجل عادي مثل كوليا مقاومتها. «لفاياثان» فيلم عن محنة الكائن وضعفه إزاء همجية الدولة منظور إليها بعين سينمائية حولت الفكرة الى نص سينمائي رائع (أوليغ نيغين واندريه زفياكنتسف)، أبطاله أناس عاديون، تعبّر تمزقاتهم الداخلية وتفكك علاقاتهم بدرجة كبيرة عن درجة تفكك المجتمع الروسي وتحولاته، فلولا الرغبة الجامحة في تحويل المنطقة إلى منتجع سياحي لما تفككت عائلة كوليا بنفس الدرجة التي تفككت بها على يد ممثل السلطة/ العمدة وبطانته، ولولا ضغطه الشديد عليهم لما تطلب الأمر طلب المساعدة من محامي خسر القضية، التي كان من المؤكد أنه سيخسرها، لكنه ربح علاقة أقامها مع الزوجة التي قُتلت فخسرت حياتها مثلما خسرت العائلة البيت وكل ما تملك. سلسلة من الخسارات يقابلها اجتياح مستهتر لقوة الدولة ورموزها، لمّحت إلى ما ينتظر روسيا من فواجع تعيدها إلى زمن كان بؤس الروسي فيه رمزاً للتعاسة. «لفاياثان» وبعمق فكرته وقوة تنفيذها سينمائياً رسّخ حضور الروسي اندريه زفياكنتسف بين المخرجين الكبار. قيس قاسم

المخرج،  أندري  زفياكنتسوف

المخرج،  أندري  زفياكنتسوف

ولد اندريه زفياكنتسِف العام 1964 في مدينة نوفوسيبيرسك التي درس التمثيل فيها ثم انتقل بعدها مباشرة الى موسكو ليكمل دراسته في معهد جيتيس. قدم في شبابه عدة أفلام تلفزيونية كان العمل عليها بمثابة تمرين سبق إنجاز فيلمه الروائي الطويل الأول «العودة» الذي عرض في مهرجان البندقية عام 2003 وحاز جائزة «الأسد الذهب». بعد سنوات قليلة، قدم فيلمه الثاني «العقاب» تلاه «ايلينا» الذي نال جائزة «نظرة ما» في مهرجان كانّ السينمائي، وفي نفس العام، 2011، عُرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان أبوظبي. فيلمه الأخير «لفاياثان» دخل مسابقة الدورة 67 لمهرجان كانّ وخرج منها بجائزة أفضل سيناريو. عرض في مهرجان للسينما 2011.

فريق العمل والممثلين

إخراج
اندريه زفياكنتسِف
تمثيل
ألكسيه سيريبرياكوف، إيلينا ليادوفا، فلاديمير فدوفيتشنكوف، رومان ماديانوف، آنا أوكولوفا، سيرغي بوخودايف
شركة الإنتاج
Non-Stop Production
مسؤول المبيعات
Pyramide International
موسيقى
فيليب غلاس
المنتج
الكسندر رودنيانسكي، سيرغي ميلكوموف
سيناريو
اندريه زفياكنتسِف، أوليغ نيغين
مونتاج
آنا ماس
تصوير
ميخائيل كرتشمان
صوت
اندريه ديرغاتشيف
تصميم الإنتاج
أندريه بونكراتوف
comments powered by Disqus تنزيلدليل المهرجان