أقام صندوق "سند" عرضين جماهيريين للفيلمين السينمائيين "فتاة المصنع" و"المطلوبون الـ 18"

5 نوفمبر، الساعة 07:30 مساءً
فيلم "فتاة المصنع"
الفيلم المصري الذي تم ترشيحه للأوسكار للعام 2014/2015
إخراج محمد خان، مصر / الإمارات العربية المتحدة.
اللغة: العربية مع ترجمة إلى الإنجليزية
التصنيف: (15+)
فوكس سينما- نيشن تاورز
شتاء آخر من عام جديد ، والقصة تجري أحداثها على مدار فصول سنة كاملة. في شارع صغير وفقير في واحدة من "عشوائيات" القاهرة، حيث تعمل معظم بناته في مصنع ملابس. هيام واحدة من تلك البنات، التي تقع في غرام صلاح المشرف على العاملات وستستسلم لحلمها بذاك الشاب رغم الفوارق الطبقية. ستجابه الواقع وستقع في "المحظور" اجتماعياً، إلا أنها في الصيف ستمتلك الشجاعة لمجابهة كل القسوة والإدانات التي ستلاحقها والتي سيتبناها صلاح نفسه، لا بل إنها سترفض الزواج بصلاح ـ الحبيب الذى طالما تمنته فى خيالها ـ عندما يجبرونه على الزواج بها درءاً للفضيحة، محاولةً التخلص من حياتها بدلاً من قبول تلك المسرحية المعروفة والكئيبة.
10 نوفمبر، الساعة 07:30 مساءً
فيلم "المطلوبون الـ 18"
الفيلم الفلسطيني المرشح للأوسكار للعام 2015/2016
إخراج عامر الشوملي وبول كوان، فلسطين، كندا، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة.
اللغة: العربية مع ترجمة إلى الإنجليزية
التصنيف: (12+)
فوكس سينما- نيشن تاورز
تقع أحداث الفيلم بناءً على أحداث حقيقية جرت إبان الإنتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1993)، حيث قامت مجموعة من الفلسطينيين بتأسيس تعاونية لإنتاج ما أطلقوا عليه اسم «حليب الإنتفاضة» من خلال شراء 18 بقرة من كيبوتس إسرائيلي تتيح لسكان بيت ساحور الإكتفاء الذاتي والمضي في قرارهم مقاطعة المنتجات الإسرائيلية. رداً على ذلك، قام الجيش الإسرائيلي بإغلاق المزرعة ومصادرة تلك البقرات التي أصبحت بمفهومه تشكل «تهديداً للأمن القومي الإسرائيلي». في عمل استغرق العمل عليه ثلاث سنوات، كما هي الحال مع مجموعة الأفلام الوثائقية المعروضة في المسابقة، يعود بنا المخرجان الى الفترة التي اعتمد فيها الفلسطينيون التمرد المدني والاعتصامات والإمتناع عن دفع الضرائب لسلطة الإحتلال، ومحاولة خلق اقتصاد بديل وغيرها من الوسائل من أجل نيل حقوقهم خلال الإنتفاضة الفلسطينية الأولى . اتخذ المخرجان شوملي وكاون من أهالي بيت ساحور، حيث بؤرة الإنتفاضة في الضفة الغربية، نموذجاً، ومن خلال تلك الشخوص نستعيد تجربة لا تنحصر بالمصاعب ، بل تستعيد الطرائف والنوادر، لاسيما تلك الوسائل المبتكرة التي كان يستخدمها الأهالي لمقارعة المحتل وتصديع رأسه وحرق أعصابه. الحوارات والشخصيات وذلك الإنتقال السلس بين التحريك والمشاهد الحيّة أسهمت مجتمعة في بلورة عمل ناجح ومختلف، بقدم صورة جلَية للمستوى الثقافي والفكري الرفيع الذي يتمتع به اهالي المنطقة، ويعكس عزيمتهم التي لا تلين من أجل تلبية مطامحهم وحقوقهم. هذا الفيلم بمثابة تحية لنضالهم ووثيقة دامغة لبشاعة الاحتلال وذكاء الشعوب.