خالد شامس
بابا والعقيد
ليبيا، جنوب أفزيقيا
المنتج: خالد شامس
شركة الإنتاج: "توبا فيلمز"
ملخص المشروع:
يحكي الفيلم عن الصورة الذهنية التي رسمها "القذافي"عن نفسه حين استولى على السلطة فى ليبيا في 1969، مقدًما نفسه كأنه قائدها الكامل، فى حين كانت البلاد فى حقيقة الامر، تعانى هى وشعبها. و فى السودان عام 1981 تجمع ثمانية منشقين ليبيين معا لتكوين جبهة ليبيا للخلاص الوطني NSFL .وقد كان والدى "عاشور شميس" واحدًا من بينهم. كان هدفهم هو ان يستخدموا القوة العسكرية ضد النظام، و بدا للحظة انهم قد ينجحون. وقد سعى القذافي لملاحقتهم و لمدة الثلاثين عاما التالية كانت هذه الجبهة هى اخطر القوى المعارضة له؛ لكن سرعان ما وجدت هذه الجبهة غارقة فى النزاعات السياسية، و التناحر و الخسارة الفردية و التشتت. وحين طارد الليبيون القذافي حتى ماسورة صرف كان مختبئا بها، وأعدموه باستعجال، انفتحت الأبواب لجمهورية جديدة وصعد بعض ممن كانوا يقودون تلك الجبهة الى سدة حكم الدولة. و قد أقبلت الموائد بحق، لكن هؤلاء الجالسين عليها الان قد أصبحوا بحق مسئولين عن الفوضى التى خلفها القذافي خلفه. اننا كعائلة، كنا نتفرج على ما كان يجرى غير مدركين مقدار الخطر المحيط بوالدنا. وحين تكون الجهود مركزة على حرية بلد بعيد، فما الذى يتم إنجازه او التضحية به فى خضم ذلك؟ أترى، هل لازال الثائرون القدامى بعد ثلاثين عاما يتشاركون فى نفس الأهداف المثالية؟ اتراهم ينجحون فى تحويل الدولة الى الأفضل ام تطفو خلافاتهم على السطح مجددا، لتمنع حدوث ذلك؟