صيد الأشباح

فلسطين
المنتج: بالمير بادينيي
شركة الإنتاج: "دار فيلم برودكشينز"

ملخص المشروع:

من خلال تجربة سجنه فى "شين بث" فى مركز"المسكوبية" للاستجواب، و فى سن الثامنة عشرة، يفتت صانع الفيلم "رائد" (٤٦سنة) الذكريات حتى لا يعود يقدر أن يفرّق الحقيقى من الخيالى. ومن اجل ان يستطيع مواجهة الأشباح التى ما توقفت عن مطاردته، يحاول"رائد" ان يعيد بناء ذلك المركز الغامض، مرة اخرى. انه ينشر إعلانا لطلب عمال بناء يشترط ان يكونوا قد سبق سجنهم فى "المسكوبية"، وبالفعل، يصل العديد من السجناء الفلسطينيين السابق سجنهم فى"المسكوبية" الى ساحة ارض فضاء بالقرب من "رام الله" من اجل اعادة بناء ذلك السجن ... وإلى جوار بناء السجن يسعى "رائد" الى احياء قصة"محمد" التى جرت فى نفس فترة توقيفه و تعتبر قصة بطولة فى فلسطين. كان "محمد" نفسه موجودًا فى موقع التصوير وطلب منه أن يشارك فى المشروع، من اجل مساعدة "رائد" على كتابة بعض المشاهد التى تحكى عما جرى له. وسوف يساعد "محمد" أيضاً الممثل الذى سيقوم بدوره "رمزى" والذى كان هو الآخر سجينًا سابقًا  فى سجن"المسكوبية" لكن على خلاف "محمد" فان "رمزى" ينهار كنتيجة لتجربة الاستجواب. وبسبب تأثره بما حدث له فى هذه المحنة الرهيبة، فقد أصيب برهاب الأماكن المغلقة و بانفصام فى الشخصية. اما بالنسبة لأدوار ضباط "شين بث" الذين استجوبوا "محمد" فسيقوم بها فريق البناء من السجناء السابقين. فبالإضافة الى مهمة اعادة بناء السجن، فسيكون من حق كل سجين ان يختار الضابط الذى يود ان يقوم بدوره كما يتذكره وكما يود أن يعيد تجسيد شخصيته على الشاشة.