سينتهي وقت الصفحة . الذهاب إلى سلة المشتريات. انتهى وقت الصفحة! تسجيل الدخول.

محمد جبارة الدراجي

SANAD_image_Aldaradji

تحت رمال بابل

العراق، المملكة المتحدة، هولندا، الإمارات العربية المتحدة
المنتج: ايزابيل ستيد ،محمد جبارة الدراجي، عطية جبارة الدراجي
شركة الإنتاج: هيومن فيلم، عراق الرافدين

ملخص المشروع:

بعد أربع سنوات من تقديمه العرض العالمي الأول لفيلمه الثاني «ابن بابل» في مهرجاننا، يعود الينا محمد جبارة الدراجي بفيلمه الجديد وفي عرضه العالمي الأول أيضاً «تحت رمال بابل» والذي يشكل امتداداً أو بالأحرى مقدّمة زمنية للفيلم الأول. ففي حين دار «ابن بابل» حول البحث اللامجدي للأم عن ابنها في المقابر الجماعية وموتها بحسرتها الكبرى قبل أن تهتدي إليه حياً أو ميتاً ، يكشف لنا «تحت رمال بابل» ومنذ اللقطات الافتتاحية الأولى مسيرة الابن، تلك المسيرة التي كانت معاكسة لرحلة أمه في «ابن بابل». فنراه في حالة مأسوية منسحباً من المعارك التي وقعت بعد انسحاب الجيش العراقي من الكويت ومن ثم معتقلاً من قبل وحدة الانضباط العسكري، وبعدها نزيلاً في ردهات الاعتقال بتهمة المشاركة في الانتفاضة ضد النظام. يمزج الدراجي بين الروائي والوثائقي مع غلبة الروائي في حكاية مؤلمة مثل حكايات كثيرة تثقل بها منطقتنا التي يتعاقب عليها الظلم والفقر والتشريد وكل أشكال المآسي، مزاوجاً بين شهادات لأناس حقيقيين وحكايته التي حدثنا عنها قبل أربع سنوات في مهارة وتماسك. يساعده على كل ذلك صبره في غرفة المونتاج وسعيه الدؤوب إلى استكمال جميع عناصر النجاح في الفيلم حتى لو تطلب منه ذلك جولات غير منتهية من اعادة التصوير واستحداث المؤثرات الصوتية والموسيقية المكملة مستفيداً من كل ما تعلمه في دراسته في هولندا وبريطانيا ومشاهداته وتفاعله مع المجتمع السينمائي الدولي. في بلد خال من التقاليد السينمائية، لم يتعد انتاجه السينمائي أكثر من 110 أفلام على مدى سبعين عاماً، يقدم لنا الدرَاجي ادارة ممتازة للممثل وتحكماً في الاضاءة والتصوير ومستوىً تقنياً رفيعاً والأهم من كل ذلك يطرق سبلاً جديدة في التعبير السينمائي. أداءات الممثلين بدت محكمة سواء المكرس منهم كسمر قحطان الأكثر حضوراً في الأدوار الرئيسية للأفلام السينمائية العراقية في العقد الأخير أو هؤلاء الذي يقفون أمام الكاميرا للمرة الأولى كأمير الدراجي.

ولد محمد جبارة الدراجي في بغداد 1978، درس في أكاديمية » الميديا في هلغرسوم» في هولندا و في «نورثرن فيلم سكول » في ليدز ، أخرج فيلمه الروائي الأول «أحلام» عام 2005 ، تبعه بفيلم «ابن بابل» عام 2009 والذي ساهم في ترسيخ سمعة الدراجي عالمياٌ بعد عرضه في مهرجني صاندانس و برلين فيلمه المشترك مع أخيه عطية الدراجي «في أحضان أمي» عرض في مهرجاننا عام 2011.